الارشيف / أخبار عالمية

البث الإسرائيلية: محكمة العدل الدولية ستصدر على الأرجح أوامر اعتقال ضد نتنياهو وآخرين

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر البث الإسرائيلية: محكمة العدل الدولية ستصدر على الأرجح أوامر اعتقال ضد نتنياهو وآخرين في المقال التالي


أحمد جودة - القاهرة - يعيش قادة إسرائيل وعلى رأسهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حالة من الرعب، بعد الأنباء حول احتمالية إصدار المحكمة الجنائية الدولية فى لاهاي مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وقادة أخرين، الأمر الذى يراه مراقبين تحولا مزلزلا لإسرائيل ولمكانتها التى تروج لها دوليا.

أوامر الاعتقال الدولية من قبل الجنائية الدولية حال صدورها ستكون بمثابة خطوة مهمة تندرج ضمن الضغوطات الدولية والخارجية، التي يعول عليها من أجل وقف الحرب وجرائم الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة، كما ستزيد من الضغوطات الخارجية على إسرائيل، التي قد تجد نفسها في عزلة تامة.

وفى خطوة استباقية، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن تحركات جادة للحكومة الإسرائيلية لمنع إصدار أمر اعتقال من قبل المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف جالانت، ورئيس هيئة أركان الجيش هرتسي هاليفي.

ووفقا صحيفة "إسرائيل اليوم"، فإن المدعي العام بالمحكمة الجنائية الدولية كريم خان سيصدر أوامر اعتقال بحق بنيامين نتنياهو، ويوآف جالانت، وهرتسي هاليفي خلال أسبوع.

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية، إلى أن تداعيات أوامر الاعتقال التي قد تصدر في مايو المقبل، "ستكون مدمرة بعدما سينظر لإسرائيل كلها بأنها مجرمة حرب".
ومن جانبها كشفت "القناة 13"، إن الإدارة الإسرائيلية بدأت في اتخاذ عدة إجراءات ضد هذه الخطوة، ومناقشة ذلك مع عدة دول "صديقة" على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، سعيا لمنع صدور أوامر الاعتقال.

وكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، على موقع إكس: "تحت قيادتي، لن تقبل إسرائيل أبدًا أي محاولة من جانب المحكمة الجنائية في لاهاي لتقويض حقها الأساسي في الدفاع عن نفسها."

وأعلن مسؤول إسرائيلي، أن المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي لا يمكنها اتخاذ خطوات ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وكبار ضباط الجيش الإسرائيلي دون دعم علني أو سري من الولايات المتحدة.

وأوضح في تصريحات لوسائل إعلام إسرائيلية، أنه متعجب من صمت الرئيس الأمريكي جو بايدن عن الوضع قائلا: "أين الرئيس الأمريكي جو بايدن؟ لماذا يصمت عندما تكون إسرائيل مهددة؟".

Advertisements

قد تقرأ أيضا