قرر مجلس إدارة النادي الأولمبى إيقاف أحمد سارى النجم السكندرى الشهير والمدير الفنى الأسبق للفريق لمده ثمانية أيام.

وعلقت الإدارة منشورا بالإيقاف على باب النادى وأرجعت الإيقاف إلى مابدر منه دون توضيح ما فعلة.

وكان برنامج خمسة اسكندراني اللذى يذاع على اليوتيوب ويقدمة الإعلاميان  السكندريان صلاح الطيب ووليد السنوسى استضاف أحمد سارى مؤخرًا وتحدث الاخير خلال البرنامج عن مشوارة فى الملاعب كلاعب وكمدرب.

وقال سارى خلال البرنامج أنه تولى مسئولية الأولمبى 4 مرات منها ثلاثة فى عهد المجلس السابق ومرة فى عهد المجلس الحالى.

واضاف سارى أنه خلال المرات الثلاثة التى تولى خلالها تدريب الأولمبى كان يأتى اثناء موسم بعد تراجع الفريق ثم ينجح فى مهمته ويرحل فى نهاية الموسم أما فى عهد المجلس الحالى فقد رحل قبل النهايه بعدة مباريات وكان متصدر المسابقة بفارق 3 نقاط عن حرس الحدود اقرب منافسيه.

وذكر سارى خلال برنامج خمسة اسكندراني كواليس رحيله عن الأولمبى وهو متصدر المسابقة وأكد أنه تلقى طلب عقد اجتماع من المجلس معه بشأن فريق الكرةو فوجئ  خلال الاجتماع بكلام لا
علاقة له بكرة القدم على حد قوله.

وأردف سارى إنه كان متصدرا الجدول بعد 24 جولة ولم يخسر سوى مبارتين منذ بداية المسابقة.
 
وأوضح المدير الفنى الأسبق للأولمبى أنه لا يتعامل مع اى شخص من أعضاء مجلس الإدارة الحالى ولا يصافح أى منهم أمام الناس عندما يلتقي بهم في أى مكان.

وقال سارى أنهم كانوا يأتون إلى غرف خلع الملابس عقب فوز الفريق لالتقاط الصور التذكارية معه ومع اللاعبين وثم فؤجئ بقرار رحيله.

وأعرب سارى عن أمنياته برحيل  المجلس الحالى مؤكدًا على أنه كعضو عامل فى النادى الأولمبى سيسعى لوجود أعضاء آخرين في مجلس إدارة النادي الأولمبى خلال الدورة القادمة.

وتعرضت إدارة النادى الأولمبى لانتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعى بعد قرار إيقاف أحمد سارى خاصة من المعارضة وهناك من رأى أن احمد سارى لم يتعرض بالإهانة أو السب لأى عضو الإدارة الحالية ولكنه قام بسرد أحداث الفترة التى تولى خلالها تدريب النادى وانتقد  موقف مجلس الإدارة دون إساءة أو تجريح.