الارشيف / فن ومشاهير

مناقشة آليات فهرسة المادة العلمية بأطلس المأثورات الشعبية في ملتقى الوادي الجديد

  • 1/2
  • 2/2

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر مناقشة آليات فهرسة المادة العلمية بأطلس المأثورات الشعبية في ملتقى الوادي الجديد في المقال التالي

أحمد جودة - القاهرة - شهدت سينما هيبس، مساء أمس الاثنين، فعاليات المائدة المستديرة الثانية بعنوان "آليات فهرسة المادة العلمية المحفوظة بمعمل الإدارة العامة لأطلس المأثورات الشعبية"، ضمن فعاليات الملتقى الثقافي الثاني للأطلس، المقام برعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، بعنوان "النخيل في التراث والمأثور الشعبي"، في الفترة  من 21 إلى 23 شهر إبريل الجاري، بالتعاون مع جامعة الوادي الجديد، في إطار احتفالات اليوم العالمي للتراث.
 

آليات فهرسة المادة العلمية المحفوظة بمعمل الإدارة العامة لأطلس المأثورات الشعبية
 

أدار الفعاليات د. حنان موسى رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، وشارك بها الباحثون  د. الشيماء الصعيدي مدير عام أطلس المأثورات الشعبية وأمين عام الملتقى، فاطمة سامي مدير إدارة الإصدارات والخرائط والرسومات، إيمان مازن مديرة إدارة الجمع والأدلة، ميرال نبيل مدير عام وحدة الحفاظ على التراث بمحافظة القاهرة، نهى الكاشف وسعاد عطية باحثتان بمجموعة الجيزة.

 

استهلت د. حنان موسى اللقاء موضحة مهام الإدارة العامة لأطلس المأثورات الشعبية، موضحة أنها إحدى إدارات هيئة قصور الثقافة وتعنى بحفظ وصون التراث الثقافي غير المادي وأنشئت عام 1990، وأشارت أن الإدارة تهتم بالممارسات المرتبطة بالحياة اليومية والحرفية، كما تطرقت في حديثها إلى مشروع الفهرسة بمعمل الإدارة 
الذي يعمل على جمع المادة وتصنيفها وفقا للحرف والمحافظات، وأن المعمل يعد بداية الصون والحفظ للمادة التراثية.

 

وأوضحت د. الشيماء الصعيدي أن أطلس له نظرة جغرافية في رصد 27 محافظة من محافظات مصر، كما قامت بسرد خطوات ومراحل تجميع المادة العلمية، وصولًا لعرضها على لجنة الفحص للتأكد من أن المادة جاءت منضبطة بالضوابط والمعايير العملية، وأضافت أن مكنز الفلكلور يحتوي على موضوعات متعددة منها المعتقدات والمعارف الشعبية، العادات والتقاليد، الأدب الشعبي، الفنون الشعبية، الثقافات المادية.

 

وفي كلمتها شرحت إيمان مازن طرق جمع المادة العلمية التي تتم وفقًا لاتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي لمنظمة اليونسكو التي صدرت عام 2003، كما تحدثت عن الضوابط والشروط التي تقوم الإدارة عليها في التوثيق والتسجيل.

 

وتحدثت فاطمة سامي عن آليات الحفظ الرقمي والوسائط المتعددة المستخدمة في حفظ المادة العلمي وأساليب التصنيف وطرق الفهرسة التي تحدث وفقا لمكنز الفلكلور.

وخلال اللقاء أوضحت نهى الكاشف بعض المشكلات التي تواجة فرق الباحثين بأطلس المأثورات في مرحلة تصنيف المادة العلمية المحفوظة بمعمل الإدارة.

حقوق الملكية الفكرية للمادة العلمية

وأشارت سعاد عطية إلى حقوق الملكية الفكرية للمادة العلمية الموجود بمعمل أطلس المأثورات الشعبية، موضحة طرق وشروط إتاحة المادة العلمية لباحثي الماجستير والدكتوراه.

 

وتحدثت ميرال نبيل عن تراث القاهرة غير المنسي، كما تحدثت عن تدابير صون التراث، واستعرضت عناصر استمارة الحصر وكيفية تطبيقها لحفظ والصون التراث الثقافي المصري غير المادي.

عرض فني لفرقة الوادي الجديد للموسيقى العربية

 

وفي الختام قدم عرض فني لفرقة الوادي الجديد للموسيقى العربية بقيادة الفنان سمير خاطر، وقدمت الفرقة ميدلي أغاني وطنية تضمن "وطني حبيبي، إن كان ع القلب مفيش غيرك، بالأحضان، صورة، كل بلاد الدنيا جميلة، يا دنيا سمعاني، عاش اللي قال، رجالتك طول عمرها رجالة، صوت بلادي"، بجانب عدد من الفقرات الغنائية التراثية "سلامات يا أهل بلدي، قلبي يريدك، يا حلاوة شعرها، يا تمر، يابنات، آه يا اسمراني اللون، القمر ع الباب".

 

حضر الفعاليات ابتسام عبد المريد مدير عام ثقافة الوادي الجديد، حنان حسن مدير عام قياس الرأي، ونخبة من الباحثين والأكاديميين المتخصصين والمهتمين بدراسة التراث وطلاب الجامعة.

 

ويقام الملتقى برئاسة د. عبد العزيز طنطاوي رئيس جامعة الوادي الجديد، وتنظمه الإدارة العامة لأطلس المأثورات الشعبية المصرية، بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة ضياء مكاوي، وفرع ثقافة الوادي الجديد.

ويعد الملتقى تجربة ثرية للاطلاع على إبداعات الثقافة الشعبية، والتعرف على المفردات الثقافية التي توضح الارتباط بالجذور وتؤكد الهوية المصرية، وذلك من خلال مشروع أطلس المأثورات الشعبية المختص بتوثيق التراث والحفاظ عليه، وقد تم اختيار محافظة الوادي الجديد لإقامة الملتقى هذا العام نظرا لروافدها الحضارية المتنوعة التي تجعلها واحدة من أبرز المحافظات الحدودية المصرية التي توليها وزارة الثقافة اهتماما ملحوظا، وذلك من خلال برامج العدالة الثقافية الموجهة لأبنائها في الآونة الأخيرة.

 

Advertisements

قد تقرأ أيضا